حرّك الأمير الوليد بن طلال، دعوى تشهير في لندن ضد مجلة “فوربس” الأميركية، بسبب لائحة الأثرياء التي أصدرتها.

وقال مصدر صحفي بريطاني إنه اطلع على الوثائق القانونية للدعوة التي أظهرت أن الأمير الوليد اتهم المجلة بتعمد إساءة تقدير ثروته، والتي أصرّ على أنها قريبة من 30 مليار دولار وليس 9.6 مليارات دولار، كما أورجت المجلة.

الأمير الوليد، الذي يُعد واحداً من أغنى رجال الأعمال في العالم، كان تعهد في مارس الماضي بقطع العلاقات مع مجلة “فوربس”، واتهمها بـ “الانحياز ضد شركاته في السعودية”.

وأشار المصدر إلى أن القضية رفعت إلى المحكمة العليا في لندن، حيث حرّك الأمير الوليد دعوى تشهير ضد ناشر المجلة الأميركية ورئيس تحريرها، راندال لين، واثنين من صحافييها، وفقاً لوثائق المحكمة.

ونقل المصدر عن متحدث باسم شركة المملكة القابضة أن الأمير الوليد “يدرس جميع الخيارات القانونية” لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما رفض مكتب المحاماة البريطاني “كوبر وكيم” الذي يمثل الأمير السعودي التعليق.